تضرب تكاليف التدفئة العالية الآلاف من الدنماركيين، ويناقش البرلمان مساعدة العائلات التي هي في أمس الحاجة إليها.
مفاوضات بشأن مد يد مساعدة اقتصادية لمن هم في أمس الحاجة إليها
إذ ستجري وزارة المناخ هذه المفاوضات صباح يوم الخميس وذلك على إثر تضرر مجموعة عملاء الغاز والتدفئة من ارتفاع فواتير الكهرباء والتدفئة.
وبينما تتفق الأحزاب المختلفة على ضرورة أن يكون الحل عاجل، فإنها تختلف حول الحل الذي يجب أن يكون مطروحاً على الطاولة.
يريد البعض منح بعض الدنماركيين يد المساعدة الاقتصادية المباشرة.
بينما البعض الآخر يريد خفض ضرائب الكهرباء والبعض يريد رفع الخصم الضريبي على الشيك الأخضر grønne check.
وصف وزير المناخ والطاقة والتموين الوضع بأنه “خطير للغاية” بالنسبة للعديد من الدنماركيين.
هذا هو السبب في أن الحكومة تعد الآن بمد يد المساعدة على شكل دعم مادي لمن هم في أمس الحاجة إليها.
إذ يعاني حوالي نصف مليون دنماركي من ارتفاع أسعار الطاقة، والتي تكلف الأسرة في المتوسط عدة آلاف كرون في السنة.
في وقت سابق من شهر يناير أظهرت توقعات من Danske Bank أن العديد من العائلات الدنماركية لديها احتمال دفع فاتورة إضافية إجمالية للتدفئة تبلغ 4.200 كرون لكامل عام 2022، أي ما يعادل 350 كرون شهرياً.
هم على وجه الخصوص أولئك الذين يستخدمون الغاز، هذا إما لأن لديهم gasfyr أو لأنهم تابعون لشركة تدفئة محلية لا تزال تستخدم الغاز بشكل أساسي.
تخصيص 100 مليون كرون لتغطية تكاليف التدفئة العالية
خصص قانون المالية 100 مليون كرون في ما يسمى حزمة التدفئة لنفقات البلديات المتزايدة.
يجب أن تستخدم البلديات الأموال لمساعدة أولئك الذين تضرروا بشكل خاص من ارتفاع أسعار الطاقة.
يمكن أن تشمل هذه الفئة المتقاعدون والدنماركيون الذين يعيشون مع ضغوط مالية شخصية.
ارتفعت قيمة الاستهلاك في ديسمبر بنسبة %3.1 مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.
كانت الزيادات في أسعار الكهرباء والبنزين على وجه الخصوص هي التي أدت إلى ارتفاع قيمة الاستهلاك.
ستناقش الأحزاب اليوم المساعدات المالية التي ستقدم للفئات المستهدفة.
يشير حزب DF و Venstre على سبيل المثال إلى أن المليارات التي توفرها الدولة بسبب ارتفاع أسعار الطاقة يجب أن توزع على الدنماركيين الأكثر تضرراً من ارتفاع الأسعار.
المصدر: الدنمارك من كل الزوايا
